بدأ شهر أيلول (سبتمبر)، الشهر التاسع من السنة الميلادية، وشهر البدايات، بداية الخريف، بداية الدراسة، بداية العمل - بعد إجازة طويلة على ما نأمل-، وبداية نيتنا لهذا الشهر… العودة إلى الجذور.
في هذه النشرة نحدثكم عن:
- حديث الجدة في جمعات العائلة.
- اللغة العربية والهوية.
- التعاطف في أكوان المعلمين.
أفكار عامة
حين يكون السؤال: كيف كان يومك في المدرسة؟ عملتوا شيء جديد؟ وتكون الإجابة: ياه ات واز نايس… يستفز هذا الجواب قلوبنا بطريقة ما. ليس انتقاصا من اللغات الأخرى، ولا تعصبا للغتنا… ولا حتى خجلا من السؤال الذي سيأتي من الجدة كمستمع ثالث للمحادثة: ليش ما تعلّموا أولادكم العربي؟ بل لرغبة عميقة بداخلنا في أن يكون أبناؤنا متجذّرين بلغتهم وثقافتهم العربية، ومدركين لقيمة ما يشكل هويّتهم.
ما علاقة اللغة العربية بالهوية؟ اختيارات من أكواننا
في فيديو قصير على اليوتيوب "ما أهمية اللغة في تشكيل هويتنا؟" المقتبس من مقابلة للدكتور بندر الغميز على بودكاست فنجان، نستكشف كيف أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل بل جزء لا يتجزأ من هوية الأفراد والمجتمعات الناطقة بها. اللغة هي الوعاء الذي يحمل الثقافة والتاريخ والقيم، وهي أداة لنقل هذه العناصر عبر الأجيال بكل أمانة.
الفيديو من هنا: https://www.youtube.com/watch?v=uNY6Mq2IZJw
المقابلة كاملة من هنا: https://www.youtube.com/watch?v=lTp8hIJKGTo
التعاطف في أكوان المعلمين
هذا الأسبوع في مجموعة معلمي أكوان، أو ما نفضل تسميته أكوان المعلمين، اخترنا التعاطف نية لهذا الأسبوع، ودارت محادثاتنا عنه كهدف سنحاول التركيز عليه في الفصول طيلة الأياكم القادمة.
هذه النشرة هي الأولى من أربع نشرات بنية العودة للجذور، نوضح في المشكلة ونشارك مشاعرنا تجاهها، وطرقنا للتعامل معها، لذا يهمنا سماع أصواتكم، آراء، مشاكل، وجهات نظر واقتراحات عائلتنا الممتدة سواء على مجموعة الواتساب أو ردا على هذه الرسالة.
